أتُراهُ أنين
سهير أبو عبده
أتُراهُ أنين ،،
أم إختِﻻجاتُ روحٍ
تُحاوِلُ أن تَغفو على كَتِف الدّمع.. !!
تَبُثُّ للريحِ شَكواها،
قَبلَ أن تَلِجَ العتمَ وحيدة
تُخبرهُ كيف يكونُ الحزنُ
في عِزِّ الظَهيرة ...
كيفَ تمرُّ ساعاتٍ وساعات
والغرفَةُ باهِتةٌ صفراء ....
كَيفَ تنمو وردات أرقٍ زرقاء،
على قَميصِ الضّجر .....
كيفَ يمرُّ الفرحُ سريعاً،
دونَ أن يُشعِلَ شمعاً
أو يَروي للظَمأ
حِكايات المطر ......