جيشٌ من الأصفادِ
جيشٌ من الأصفادِ قَيَّد خاطري
لوّامةٌ نفسي إليكَ..
ولومُها عند التصافحِ
قامَ يمضغُ لهفتي حينَ اشتهائِكَ ضمّةً
عند احتراقِ القلبِ في أوجاعِهِ،
ورجالُه..
كم مارستْ فعلَ التّشفّي في سطورِ قصائدي
وفقدتُ كلَّ ذخائري في رحلةٍ قمريةٍ
علّى أقابلُ بسمتي
يومًا أراني في عيونِكَ..
أو أراكْ
بي غضبةٌ
من تحت أظفارِ الحنينِ
يُطلُ من أجفانِها شوقٌ يؤكد أنّني
ما عاد بي قلبٌ يروقُ إلى هواكَ،
برغم ذاكَ فإنه،
ما عدا يطرقُ بابَه قلبٌ سِواكْ