قد تنظر من نافذة منزلك فترى بين عابري الطريق راهبة تسير إلى يمينك ومومساً تسير إلى يسارك. وفي سذاجتك وطهارة قلبك تقول لذاتك:.ما أنبل هذه وما أقبح تلك!.ولكنك لو أغمضتَ عينيك وأصغيت هنيهةً لسمعت صوتاً يتردد في الأثير قائلاً بلسانك إن الواحدة تنشدني بالصلاة والثانية بالألم،وفي روح كل منهما مظلة لروحي.
.......