نادية حيدر
فَرّتْ أمنيةٌ
عن تلكَ الأرض
تاركةً أجنحةً من خوفٍ
تتكسرُ
ترسُمُ
تاريخاً للزمنِ المُر
إشارة
. .
هَمَدتْ
من دونِ رفيفٍ
فوقَ الرّمل
كطيورٍ كانتْ تنتظرُ
نعيقَ غرابٍ
أن يحملَ
من جوفِ الموت
بشارة !