ذكرياتٍ خضراءَ خبأتُها متعمدةً بجفنِ الليل المجهدِ
حينَ أعرتُ الحلمَ خلسةً وسادتي
وماتذوقتُ طعم السهر
ياابتداء َالشوقِ المبلّل بالولعِ حين صمتِ الدروبِ إلا من
أنفاسنا وهمسِ الشفاه
عبثاً أحاولُ نسيانكَ مهما اصطادتني الوحدةُ وأغدقَ الوجعُ باحتضاني
أراوغُ سهامَ الشكِ والحيرهِ
وأنا المتلبّسةُ بكَ حدَّ اليقين
وإن اشتقتُ ذاتَ لهفة !!
أفكُ أزرارَ اللغةِ وأشدُ رتمَ الحرفِ فيضوعُ عِطركَ
بينَ السطور
تتلقفني الكلماتُ وأذوي عشقاً
حتى مَطلعِ الفرح.