غادة ملاعب
مناجاةُ روح
..
ناجيتُ ربي في كل وقت وآن
أن يجمعني بك مرَّةً وإن لثوان
أُعاقرُ النورَ في عينيك الهائمة
برقيقٍ ثغري وجيديَ الآسرِالفتان
فتغمُضُ أجفانُك بين كفيَّ حالمةً
بتلاصقٍ روحينا في رياضٍ الجَنان
ويصبو فؤادي لنعيمِ قبلةٍ ساحرةٍ
تغوصُ بنا في بحورٍ من المُرجان
تطالعنا نجومٌ هوَت وهي مُزدانةٌ
بشعاعٍ لفَّ جسدَينا ببارقِ كالجَان
أوَ يبقى الحلمُ يداعبُ مخيلتنا برقةٍ
ونهيمُ بلقاءٍ نُخفيهِ في عميق الوِجدان