روعة يونس
دربنا بلا خطوات!
أنت نجم في سماء، وأنا طفل يتيم في الأرض.. بائس وفقير، لا يملك في ليالي العيد إلاّ أن يمرّ بانكساراته أمام محال الحلوى والألعاب والهدايا، ويتلذذ بوجع الاشتهاء والأحلام، يستبدلها بأوراق يصنع منها عصافير أحلامه ويطيّرها في فضاء حسرته.
يتيم وحزين أنا، أطيّر في فضاء المدينة؛ شوقي إليك، ولا أمل لي بلقائك، لا في هذا الموت ولا ما يليه!