لأطفو قليلاً على وهجِ غيمة
أغمضُ عينيّ
وأتبارك برغباتنا الخاسرة
هل تركتكَ تسيلُ في دمي
في لحظةِ ذنب ?!
وقامرَ الشيطان
بالسرابِ المذابِ في كؤوسنا
أن لا شهوة ستأتي
بعد أن تُعلن
خطايانا توبتها
لم تكن شهوة الحياة
هيَ من دبَّت في جوارحنا
حينَ زرعنا على الشفاهِ
خمرة القُبَل
وثرثرت أيديَنا !!
بل كانَ ندى الجنون يبلغُ منتهاه
على بساطِ السماء
حينَ أمطرت ضحكاتنا
تلكَ الرّجفة ..