أُحَلِّقُ عشقاً إلى غيمهِ
وأسكبُ أمسي على يومهِ
فيعلو بيَ النبضُ نحوَ السماء
يثورُ فَقدْ ضاقَ مِنْ كتمهِ
تَركتُ سِهامَ المدى الطائشات
وَسَمّرتُ قلبي على سهمهِ
يُلَملِمُ ألوانَ كُلّ الفصول
خيالي ويبدأُ في رسمهِ
فيعبثُ في ريشتي سُكرُها
تدوخُ بتلوينِ حرفِ اسمهِ
يجيءُ لها عِطرهُ تستفيق
وتنسى لتبدأَ في شَمّهِ
أقولُ: أَنِرْ داجياتِ الغرام
فيأخذُ طيفي إلى نجمهِ
يقولُ : بقلبي جَوادُ اشتياق
وأنتِ السبيلُ إلى لجمهِ