مكتنزة تلك الشّفاه...
بهمسات الشّوق...
وسابحة عينا الحنين...
في غدير التمنّي...
تُجدِّف بأهدابٍ ذابلةٍ...
قاربها المُثقل بالآهات...
وتُخضع لنظراتها الغائرة...
عنــــاد الرّيح...
وجلجلة الرّعد...
وثجيج المزن...
شقيّة وطفوليّة الرّؤى...
تتسلّق الوقت مقعدة...
تلفّها حبال التوق...
تغمرها رغبة بإختراق الزّمن ...
وتجعيد وجه المسافات...
تمارس طقوس الصّبر...
عند حدود الإعتصار...
وتسترخي مجهدة...
بين غنج العقـــارب...
وتكتكة السّاعات...
تضيع في زحام الحياة...
تسقط سهواً من العمر...
بــــعض الوريقــــات...
تتفرّق عند زفير الإنتظار...
وعند مفترق الأمنيّات...
ترتدي الشّفق...
وتُلبس قصيدها الوَدق...
وتتوضّأ بعرق الغيمات...
بهمسات الشّوق...
وسابحة عينا الحنين...
في غدير التمنّي...
تُجدِّف بأهدابٍ ذابلةٍ...
قاربها المُثقل بالآهات...
وتُخضع لنظراتها الغائرة...
عنــــاد الرّيح...
وجلجلة الرّعد...
وثجيج المزن...
شقيّة وطفوليّة الرّؤى...
تتسلّق الوقت مقعدة...
تلفّها حبال التوق...
تغمرها رغبة بإختراق الزّمن ...
وتجعيد وجه المسافات...
تمارس طقوس الصّبر...
عند حدود الإعتصار...
وتسترخي مجهدة...
بين غنج العقـــارب...
وتكتكة السّاعات...
تضيع في زحام الحياة...
تسقط سهواً من العمر...
بــــعض الوريقــــات...
تتفرّق عند زفير الإنتظار...
وعند مفترق الأمنيّات...
ترتدي الشّفق...
وتُلبس قصيدها الوَدق...
وتتوضّأ بعرق الغيمات...
(خير زاد)