كتبت لي سيدة لا أعرفها وأغلقت ملفّها فورا, تقول أنني مخيفة وغريبة, أنني أكتب بشكل غير طبيعي وأنني سأفقد عقلي قريبًا, وختمت رسالتها بتمنياتها الطيبة لي بمصالحة نفسي والهدوء الروحي التام. شكرا للصديقة التي لا أعرفها, لكنني أعرف جيدا أن مصالحة نفسي لن تكون أمراً مريحًا وأن الهدوء الروحي سيكون أول خطواتي الحقيقية في اتجاه الجنون.