و..من يَدري؟!
كيف سينتهي زمانـُك
ومن يدري؟!
أين أنتَ اليوم
وكيف غداً ستكون
كلُّ شيءٍ يموتُ
خِلسةً
بالتدريج
كـَ "ساعةَ يحتضرُ الأحساس "
أو
كـَ "حين ينحدرُ اللّون الى الوادي "
بوصول شعاع الضوء الى القمة
هكذا يكون خداع البصر
والضمير
بنداءاته التي نستجيبُ إليها
مراراً
و نهملُها
مراراً
في عمرٍ غريبِ الأطوار
ثم نودعها رحمَ الارض
وتبقى هي وحدَها
هناك
شاهدةً
على نهايةٍ لحكايةِ صدىً
ابتدأتْ
أدمنتِ التكرار
و . . كرِهَتْهُ
ومن يدري؟!
بأيِّ حقيقةٍ.. ارتطمتْ
وما توقفتْ !