في غيابك
في غيابك..
أما سمعت
شهقات السكون..
ارفع وهج موتي
قليلا ..
على أكف الحضور
وانظر ..
أنا الواقفة في الزرقة
لامتناه فيا ضوء البحر
وآهتي وأنت..
خشخشة اﻷصداف
في مداي
وأساوري في يميني
تفرغ
وهن الليل
وصمتا أراه في قلب جريح...
أتدري ؟
باﻷمس كان الكون
وماكنا معا...
ففتش عني..
إني حين أغيب
وبخوف تناديني
في عذب روحك
رحيقي تبتل..
أهوى غموضا فيك
وأصمت..
و تحول بيننا
أطياف وظلال
وأصوات للورد
وأشجان الدروب...
وأخجل ...
.حين يعبر
فيك ضجيح عيوني..
لكني من القلب أهواك
وأفرح....
لاتسألني مرتين
عن اسمي..
فنوار اللوز في بلادنا
مااعتاد البوح مرتين
ولا عن النبض يفصح...