الوحي الذي نزلَ على فؤادي
الوحي الذي نزلَ على فؤادي ولم يبلغ غيري كانت هي ..
هذا المساء .. استغفر لهذا النبص بشرياني .. كيف لا يتحول خطوات تعبر البلاد اليك ..تختصر صفحات المحيطات في دمعة لقاء ..وأعوذ من كل الرياح ﻷنها أوصدت أبوابا .. ليتها جاءت بك معها ..لتدمر بعد ذلك كل الحدود .. وتهزم الشرخ الذي ..ينفذ منه الهواء دونك ..وتكسر الثقب الذي يشع منه الضوء دونك ..
هذا المساء .. أتذكرك كأنك المتواجدة المتغيبة .. القاتلة البريئة .. كأني المشدود إلى حضورك .. والمفتون بطعم غيابك .. أنت افروديت انا وحدي .. إنكنت بشرا فأنفاسك حياتي ..وعيناك داري ..وإن كنتِ عشتار فأنا الهائم الميت حد الحياة في عذاباتك .. وان كنتِ غير ذلك .. فأنت الوردة البريئة الوحيدة .. في حديقةِ ابليس ..
هكذا كتبت عنها تلك الجميلة .. ذات شباب وعشق .. ولا أزالني اكتب كأنها اليوم معي.. أمامي
خرافةُ الدنيا هي وردتي ..
عشقها لا يشيخُ كالشمس ..
مذكرات خمسيني