لا يا سيدي
لا يا سيدي .. لستَ ابن الرشيد هارون و لا جدّلتَ كبرياءَ الجبال المجبولة بشَعر خاتون ..
خاتون فتنةُ الفتون .. لوحةُ الأمنيات للغيوم ..ما لحظها نهرُُ إلا و انفجرَ من جواها بركاناً مَحموم
على رنّة خلخالها .. تنظُم الكواكب لفّةَ خصر دورانها و لولاها ..لما عرَفَ العمرُ سنون
عنفوانُ السّحاب .. سليلةُ الأطياب .. ردينيّةُ الحراب ... و إن رَشقتْ سهماً ... طابَ للعالم الجنون