وليس سوى الطّوفان
تفاحه بطارسه
أتمنى أنْ يأتي الطّوفان
يطوف يطوفُ بكلِّ الأرض
ويغمرُ كلَّ المعمورة
عذرًا عذرًا
فليس بطبعي حبّ الشّر
ولا أشتهي منظرًا للدمار
ولا أعشق الحزن
ولن أتمنى نهاية هذا الجمال
ولكنّ كلّ الجمال يموت
وفي الأرض ساد الرياء
وأزهارها تصفرُّ تذبلُ
دون رجاء
* * *
وأشجارها قدْ تعرّتْ أمام الرّبيع
وشمس الصّباح غدتْ باهتة
مُلطخة بصهيل الدّماء
وتاهت من الأرض كلّ معاني الحياة
وأضحتْ وأمستْ كليلٍ حزين
قتلنا بها الحبِّ حتى تلاشى
من الذاكرة
فقدنا الوفاء
تعكرّ صفو النقاء
وابتساماتنا ماكرة
هنا وهناك شرور وقتل
عويل ، دموع ، وحقد ، وغدر
* * *
وبعدُ . .
فكيف نطهرُ أحقادنا
ونقضي على كلّ أشرارنا ؟
وكيف نعيدُ ابتسامة أطفالنا
ونمسح بالحبّ نهر الدّموع ؟
وكيف تعود لتزهر أزهارنا
وتخضرُّ أشجارنا ؟
نلوّن حقل الحياة
نردُّ فراشاته التّائهة
نضئ قناديلنا
وكيف وكيف تعود الحياة
وقد تاه مجدافنا
* * *
لهذا وذاك . .
فليس سوى الطّوفان
نعود بفلكٍ إلى الماء
نغسل أرض الدّماء
نعودُ كنوح بقلبٍ نقيٍّ
ونطلقُ من فلكنا للسلام
روفوف الحمام
ونزرعُ زيتونةً للسلام
نضئ عليها مصابيحنا
نمدُّ يدًا للسلام
نقول انتهى الشّرُ
نقول على الأرضِ حلَّ السّلام
* * *
فيا سيدي نوح قمْ
وأحضر لنا الفلك حالاً
فليس سوى الطّوفان
ننقذ يه الأرض من شرها
نعيد براءة أطفالنا
ونحمي طيور المحية من غدرنا
لعلّ سفينة نوحٍ تعود
لعلّه قد أتى الطّوفان
فليس سوى الطّوفان
يغيثُ لنا أرضنا
يعيد لها الحبَّ
ينشرُ فيها الجمال
يطوف يطوفُ بكلِّ الأرض
ويغمرُ كلَّ المعمورة
عذرًا عذرًا
فليس بطبعي حبّ الشّر
ولا أشتهي منظرًا للدمار
ولا أعشق الحزن
ولن أتمنى نهاية هذا الجمال
ولكنّ كلّ الجمال يموت
وفي الأرض ساد الرياء
وأزهارها تصفرُّ تذبلُ
دون رجاء
* * *
وأشجارها قدْ تعرّتْ أمام الرّبيع
وشمس الصّباح غدتْ باهتة
مُلطخة بصهيل الدّماء
وتاهت من الأرض كلّ معاني الحياة
وأضحتْ وأمستْ كليلٍ حزين
قتلنا بها الحبِّ حتى تلاشى
من الذاكرة
فقدنا الوفاء
تعكرّ صفو النقاء
وابتساماتنا ماكرة
هنا وهناك شرور وقتل
عويل ، دموع ، وحقد ، وغدر
* * *
وبعدُ . .
فكيف نطهرُ أحقادنا
ونقضي على كلّ أشرارنا ؟
وكيف نعيدُ ابتسامة أطفالنا
ونمسح بالحبّ نهر الدّموع ؟
وكيف تعود لتزهر أزهارنا
وتخضرُّ أشجارنا ؟
نلوّن حقل الحياة
نردُّ فراشاته التّائهة
نضئ قناديلنا
وكيف وكيف تعود الحياة
وقد تاه مجدافنا
* * *
لهذا وذاك . .
فليس سوى الطّوفان
نعود بفلكٍ إلى الماء
نغسل أرض الدّماء
نعودُ كنوح بقلبٍ نقيٍّ
ونطلقُ من فلكنا للسلام
روفوف الحمام
ونزرعُ زيتونةً للسلام
نضئ عليها مصابيحنا
نمدُّ يدًا للسلام
نقول انتهى الشّرُ
نقول على الأرضِ حلَّ السّلام
* * *
فيا سيدي نوح قمْ
وأحضر لنا الفلك حالاً
فليس سوى الطّوفان
ننقذ يه الأرض من شرها
نعيد براءة أطفالنا
ونحمي طيور المحية من غدرنا
لعلّ سفينة نوحٍ تعود
لعلّه قد أتى الطّوفان
فليس سوى الطّوفان
يغيثُ لنا أرضنا
يعيد لها الحبَّ
ينشرُ فيها الجمال