موت العهد
تفاحه بطارسه
يا صاحب العهد الموشّى
مثلَ عقد الياسمين . .
جاء الصّباحُ
يَئنُ موجوعًا
يُرتلُ يالأنين
يا سيدَ الصّحوات
مبتورٌ صباح لقائنا
يشكو لحبات الوفاء
مولولا
موتَ الزهورِ بروضِنا
سفرَ العهودِ على حدود أنيننا
قتلَ الطيورِ بحقلِنا
ويروحُ مذعورًا
يلملمُ
ما خبا من حلمنا
وفراشنا المحروق
دونَ جريمةٍ
ووعود تلتنا البعيدة
فوقَ أَمواجِ الحنين
نامت شموسُ العاشقين
بليلنا . .
وصباحُنا قدْ تاه مخمورًا
على عزفِ الأماني الزّافرات
ويبوح للأشجارِ منْ شفتين
تقطرُ لوعةً. . .
هلْ يصحو الفجر العنيد؟
ليعيد حلم لقائنا
هلْ منْ لقاء ؟؟؟
مثلَ عقد الياسمين . .
جاء الصّباحُ
يَئنُ موجوعًا
يُرتلُ يالأنين
يا سيدَ الصّحوات
مبتورٌ صباح لقائنا
يشكو لحبات الوفاء
مولولا
موتَ الزهورِ بروضِنا
سفرَ العهودِ على حدود أنيننا
قتلَ الطيورِ بحقلِنا
ويروحُ مذعورًا
يلملمُ
ما خبا من حلمنا
وفراشنا المحروق
دونَ جريمةٍ
ووعود تلتنا البعيدة
فوقَ أَمواجِ الحنين
نامت شموسُ العاشقين
بليلنا . .
وصباحُنا قدْ تاه مخمورًا
على عزفِ الأماني الزّافرات
ويبوح للأشجارِ منْ شفتين
تقطرُ لوعةً. . .
هلْ يصحو الفجر العنيد؟
ليعيد حلم لقائنا
هلْ منْ لقاء ؟؟؟