لمنْ أَشكو . . . ؟
تفاحه بطارسه
يقولُ المرنّمُ يشكو :
أيا ربُّ انظرْ
وحيدًا تمرُّ الليالي
تمزّقُ كلَّ الأماني
ودونَ صديق
وخبزي رمادٌ ومرٌّ
شرابي دموعٌ ونارٌ
وتحرقُ أهدابَ عيني
وأفراحَ عمري
القصيرْ
كزهرِ الحقولِ يبسْتُ
وذابتْ عظامي
طُرِحتُ بوادٍ سحيقٍ
سحيقْ
وأيام عمري كظلٍ
يميلُ
كدخانِ نار الحياة
تلاشى
تبخّرَ
لا يستجيب
تلاشتْ قواي
ضعفْتُ سقطْتُ
بنصفِ الطّريق
تمرُّ عيون ُالأحبة ِ
نحوي تحدّقُ
ولا منْ يمدُّ يدًا
أوْ يقدمُ رشفةَ
ماءٍ
وليس سواكَ صديق
فماذا عساي أقولُ ؟
لمن أشتكي يا ألهي
المُجيب ؟؟؟
فأنتَ العزاءُ
وأنتَ الرجاءُ
أجبني
أغثني
فليسَ سواكَ حبيب
أيا ربُّ انظرْ
وحيدًا تمرُّ الليالي
تمزّقُ كلَّ الأماني
ودونَ صديق
وخبزي رمادٌ ومرٌّ
شرابي دموعٌ ونارٌ
وتحرقُ أهدابَ عيني
وأفراحَ عمري
القصيرْ
كزهرِ الحقولِ يبسْتُ
وذابتْ عظامي
طُرِحتُ بوادٍ سحيقٍ
سحيقْ
وأيام عمري كظلٍ
يميلُ
كدخانِ نار الحياة
تلاشى
تبخّرَ
لا يستجيب
تلاشتْ قواي
ضعفْتُ سقطْتُ
بنصفِ الطّريق
تمرُّ عيون ُالأحبة ِ
نحوي تحدّقُ
ولا منْ يمدُّ يدًا
أوْ يقدمُ رشفةَ
ماءٍ
وليس سواكَ صديق
فماذا عساي أقولُ ؟
لمن أشتكي يا ألهي
المُجيب ؟؟؟
فأنتَ العزاءُ
وأنتَ الرجاءُ
أجبني
أغثني
فليسَ سواكَ حبيب