على سراج الأثير الخافت
ريتا نجيم
على سراج الأثير الخافت....
إمتلأت دفاتر ليلي ....بضرامي ...و دخان الفؤاد...
ساهية الأنفاس...رحت أتصفح هوامشاً من الأيام...
ساهدة...واجمة...بت أفيض ...عنوةً...بلهيب الهيام ...
شرعت أهدهد الساعات...على فراش ذكراك...
وطفقت تدمع على كفي... مواجع الأشواق...
ارتشفت مع الخدود... بكاء وعود وآمال...
طوقت ضفافي... بحيرات سكون ووجوم...
واندثرت بكلي.... أخاديد الوله والوجدان...
طيف الفتيل...يؤلمني...يوجعني...يعذبني...
يخلخل شعلة أعمااااقي...
يقلقل موااااقد الفجر....
وعند القعر ...يشطرني...
يزلزل هسيس الظلااام...
وفي ذروتي ...يبعثرني...ينثرني...
يحملني فوق جدااار الأفق...
يغمسني بين شفاااه المساء...ونبيذ الهمسااات...
بين لمسااات الندى...ورياااح الحنين...
وبرشفة عتااااب...
يعود ويسحقني في رماااد الفضاء...
في زواااايا الروح....
ترتجف وروووودي...
تقشعر أورااااقي...
تنتابني عواصف الأشوااااااق...
تقتلعني زوابع المساااااء...
ويتهاوى في الأثير عبق الحناااان...
على جناااح الذات...بت أبحث عن رحيق كياااني...
وبين عويل المداااامع... تشلّع كراااس الحياة...
تشرعت بي نوافذ السطووور....أبواب البحووور...
هرولت نفسي مني...عارية الأحلام...عصية الإحساس...
وامتلأ...بي...صمتي...
وداً...وروداً...مداً...جزراً...
عشقاً...جنوناً...جوىً....
وشعوراً خافتاً....
يلثم... بكلي ...
أصداااء...الحضوووور...
وضرااام... السراااااااج....