يارجلا يسكن أيامي
يارجلا يسكن أيامي
وعمري وهناً على وهن
يا وجع الماضي..
والحاضر.. والآتيِ
ياصوت الذكرى
وآرق الطرقات
فكيف أصمت وأنت ...
أنت هنا أراك واسمعك
حتى العتمة تحمل ملامحك ..
ووقع خطاك تسكن حتى
الهواء العابر بين طيات أغطيتي
تتنفس في سواد شعري
في صفرة جبيني
في ملامحي وتحت شفتي
أشعر بك تنام متأرجحاً
بين أوردتي
تصنع قهوتك من دمي
تشعل سجارتك
في ضلعي الأيسر وتصطلي
فأين أهرب منك..؟؟
بل ما أفعل هرباً منك..؟؟