.
أنا لست لي
ولا لأحد !
أنا للريح التي انتشلتني
من مهدي المزين
بشرائط ملونة
ودمى متدلية !
من نومي العميق
وغناء أمي
وهدهدة يدها الضاجة بالحب !
أفقت وأنا أتهادى بين وبين،
لا أرض لي
ولا سماء !
وحده هزيز الريح
لم يفارق سمع أمي
المتلهفة لعودتي
قبالة نافذة صدئة !