على مشارف النهار
علي حبال الصمت والوجع
ودعتك رفيقي في مفترق الفِكَر
كانا لا يفترقان إلا في
مطلع الشمس الحنون
ويضاجعان القمر
هنا على مشارف النهار
كانت تسكن العنقاء
تضاجع الغيلان
وتنصب النُّذُر
وفي الليلة العشرين
تاهت الدروب فاقتسما
الحنين للعمر الغرير
رجلٌ وامرأةٌ
يمتلكان قلباً رهيف
وينثران السحاب
لرفقاء السفر
وطفلةٌ غيداء
أثارت رغبة السحاب
فغشاها المطر
ايا ايزيس لما ترحلين
في العمر المرير
ومن لواديك الرحيب
يعيد الاخضرار
ويطارح السفر ؟!
أيا قيثارة العمر الأليم
متى يأتي الغريب
ويجمعنا الحنين
في حضرة السَحَر