رذاذ يوسف
صلاةُ ظنِّـهِ
زِدْ في اِرتحالكَ صُنْهُ لا تُقْصِر بِهِ
وَتَـسَـرْبـلِ الـصّـدَ الأنـيـقَ وَزَكِّــهِ
إنْ كـنتَ ذا كـرمٍ تـفيـضُ صـلابـةً
في شُحِّكَ الأغنى، أفيضُ بـ قَفْرِهِ
وأعــفُّ عـن مـاءٍ يُــخـالـطُ ذِلّـةً
مـاءُ الإبـاءِ أكـونُ سُـقيـة نبـْعــهِ
قـلْ لـ السّـحيم الآتِ منـكَ جهالةً :
فَـرَسُ النّـقاءِ أنـا أصـالـةُ شمسـهِ
لا أنثنـي، نـارُ التّـصــبُّـر جـنَّـتي
فـ اردُدْ عليكَ الظّنّ، صُمْهُ وصَلِّهِ