وداد سيفو
كصيّاد يبحث عن ماء بين الرمال
أختبىء خلف الظلّ وأصطاد السراب
أنا
أحمل حنجرتي المثقوبة من أغاني الخراف عن الذئاب
وأنشودة الصباح...
ياصبح هل لي ببعض القمح !
يا صبح
أعد إليّ حذائي وخذ هذي الشمس
أحمل في جيبي مئات الأحلام يا صبح
وكومة رملٍ في عينيّ!
أحمل وعداً بأيام أحلى ومرّ أقل
يا صبح ..
أعطيك أحلامي ؛ وعودي وأمنياتي والكثير من الأيام القادمة
وتعطيني دوراً عند الخبّاز !