نهي موساوي
لم يكن بياضي
حبل غسيل متأرجح
حتى
أستجدي الخريف اليابس
مأوى عراء
لم تكن خطواتي جعجة ليل بلا معنى
حتى اقتنص اويقات الفرح كأس نبيذ
أنا بياض دخان كثيف انثر الأغاني بخورا على ارتعاشات
الجسد
مداد رمشي غنج توت
يتسلق على شفاه المطر
أنا رعشة النور في كلّ مرّة أمرّ
لن ينالني القدم
كاللغة أجدّد صياغة الإستثناء...
في داخلي بيت زبيب
وقافية خمر
كلما هفت صرخات النّفس
تضمّخت بانحناءات البديع
قابضة على خيوط الفلاسفة
و جنون الشعراء
أتسلّق مدارج الصوت
وأظلّ كثيفة كما البداية