سناء مصطفي
جودى علىَّ
بما ملَكْتِ من القصائدِ
والخلودِ / عصائرِ العشقِ
المُحَلَّى باختلاجاتِ الحنينِ
وقهقهات النار ليلًا
فى رسائل عاشِقَيْنِ
مُدَجَّجَاتٍ بالعتابِ
وحدثينى عن حضورِكِ
فى سويعاتى العِذَابِ
فما ملأتُ الكأس يوماً
حين داهمنى الهوى
إلا رحيق الزنجبيلِ
إذا ضَحِكْتِ
وما بَسطتُّ القلبَ للغيماتِ
إلَّا وارتشفتكِ فى المدى
مطرا مُصَفَّىً طازجا.