إقبال عوادي
النهار ...
ربيعيا
الفراش يتطاير
تاركا طحين اجنحته
ما بين الزهور
الاراجيح فارغة
تدفعها الريح ..
تسمع لها صرير
القطار قادم
يسبقه اهتزاز الارض
اتأرجح في عودتي للمنزل
دفء الجو اصابني ب الكسل
الصغار يلعبون الكره
جارتي تحسن التقول
بشأن الاخريات ..
اعترضت لي الطريق
المنزل ليس ببعيد
هو لم يرسل رسالته
نسي ان اليوم عيد
احسست ب البرد
القشعريرة اصابتني
ليته يسرع .. الليل
الظلام يحتاج شمعه
اخذت نورها الريح
دخانها بقايا امنيات
لون الثوب الاحمر القاني..
له انعكاسات .. وقت الغروب
الشمس تعلن الوداع
الهدوء عم المكان ..
كأن العمر توقف ..
ثم ابتدأت عد السنين
الخوف ايقظ وحدتي
مددت يدي المرتعشه
تبحث عن عود ...من الكبريت