مكالمة نحو السماء..
مكالمة نحو السماء..
وابتهالات..أقول في مطلعها اسبح باسم الله..
و أناجي ربي قرب جثمانك يا أمي..
فأاه يا أمي
كيف يكون لي موعدا مع النسيان..
وقد علمت منذ طفولتي
بأن وطني..
كأنثى الخريف.
شاحبة تأرة وأخرى منسية كالورق ومتشبثة بالسقوط
ماذا دهاك يا وطني..
أأنت موجوع مثلي..
ودمك ينزف في جسدي..
حروبك تقطع اوردتي
تبيحك..
وأنت من كنت واحه للكبرياء.
أيا وطني..كنت قنديلا في اعالي السماء والكل يبتهل
وينهل منك فأنت بحر العطاء
فابتسم يا وطني
بعد كل هذا العناء
دعني أضمد جراحك بثغري
و أروي جذورك بنار ثأري
فالعار كل العار أن نكون أوفياء..
وفي أوصالنا دم يجري..
ونبتسم
وفي ساحاتك..تستباح دماء الأتقياء..