لكَ عطرٌ ويستفز حيائي
أشجان شعراني
لكَ عطرٌ ويستفز حيائي
و يريني سعادتي في شقائي
و وحيدا يجول في ذكرياتي
يستبيحُ الأحلامَ كلَّ مساءِ
أيها العطرُ يا صدى الآه عندي
حينَ يشدو نحو الحنين ندائي
حينَ يستعمرُ القلوبَ حنينٌ
يمتطيها لهمهمات الشتاءِ
حيثُ لا همسَ و العيونُ دليلٌ
تطردُ النفسُ رغبةَ الأضواءِ