و أنا أُحاولُ بعثرةَ غيابـِكَ
نادية حيدر
و أنا
أُحاولُ بعثرةَ غيابـِكَ
بحثتُ
في دهاليزِ أيامِنا المغادرة
عن مفتاحٍ . .
سحريٍّ . .
يـُنهي حيرةَ الزمن
دونَك
لكن . .!
كلُّ المفاتيحِ
البرّاقة التي تركتَـها لي
كانت . . عقيمةً
أبوابـُها مشرّعة
كاذبة
تُفضي بي الى فراغ
و. .أنت
سرقتَ المفتاحَ الحقيقي
الوحيدِ
للباب المـُغلق
. .
خلّفتَـني
وراءكَ
فريسةَ الاحتمالاتِ
المفتوحةِ
.
ورحلت !