عند الباب القديم تجمعت كل الاشياء القديمة
صوت امي
مسلسل قديم كنت اتابعه بعد اطفاء كل الانوار لمضاعفة المتعة
كروانات تغني كل مساء فوق غابة من الاشجار المدرسية الاليفة
العاب الطفولة
احلام كبيرة و ثقة لا يملكها الا البلهاء
العائلة في مشاهد ختامية للألفة
خمسة كتاكيت صفراء و صغيرة و مليحة
رائحة المنظف و هواء محمل بورد الربيع
اصابعي العشرة قبل ان يسكنهم الروماتيزم و تفتك بهم الوحدة
العالم يغني
و افلام عظيمة تصلح لاوقات بذات العظمة
كل هذه الاشياء تجمعت و رحلت دفعة واحدة
صكت الباب خلفها
دون ان يخدش صريره الضجيج الجديد
سقط مقبضه لعلة بالهواء
و في كل ركن من المنزل العائلي
نما سرطان صغير