الرئيسية » » أتذكر | سارة محمد

أتذكر | سارة محمد

Written By Unknown on السبت، 14 مارس 2015 | 6:58 ص


أتذكر 


أتذكر 
المرة الأولى التي صارحت نبضها بمشاعرك،
النظرة التي أخفيتها خجلا 
الوردة الثكلى التي رميتها خوفا على سور حديقتها
وركضت بسرعه كالملدوغ من عقرب!
ترنيمة كان مطلعها؛/حكيوا عينيك أحلى كلام/،
أغنيتها المفضلةالتي غنيتها مرارا وتكرارا بصوتك ،
القميص الكستنائي الذي ارتديته على عجل،لتصل إلى نافذتها قبل اسدال الليل وحلول الظلام الدامس،
،شرودك الدائم
وذهنك المشغول ونومك المتقطع 
وطعامك الذي لم تذق منه شئ منذ أيام،
عندما يجذبك مشهد العناق في فيلم عابر
،عندما تبتسم لصديقك دون سبب معين 
يتفاجأ هو ويسألك،مابك؟!
عندما تنام ووجهة هاتفك فوق نبضات قلبك دون خوف،


عند الميلاد الجديد
عند العمر الذي بدأ للتو،
عند روحك التي امتلكها آخر

عندما نعشق .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أتذكر،
الذكرى الأولى لحبيبتك السابقة،
الصفعه الأولى التي استرددتها من قلبها وصدق أحاسيسها
الانتصار العظيم الذي حققته،عندما ردمت بقايا ثقتها بك،
الكلمة الأول،التي نطق بها ثغرك
الرسالة التي أسعدت فؤادها عندما همّت بفتحها،
المحاولات الشعرية،التي تهكم أقرانك بها،بينما كانت نبضاتها تخفق عند كل حرف تنطق به على مسامعها،
عندما هامت روحهآ بك كالمسحورة،
وعشقت ملامحك بجنون ،
عندما كان عقلها يطير فرحا بكلماتك ووعودك بالبقاء داخل حياتها الى الأبد ...
عندما تستيقظ على مفاجأه واحده
أن كل ماجرى بالأمس، كان
حلم،وأكاذيب،ولعب،

عندما تصبح المشاعر مادة تجارية
وتتحول الأحاسيس للعبة مرئية
وتنعت من ركضت خلفها بالساذجة والغبية،
عندما تتغير تلك الأنثى الناعمة وتصبح بلا مقدمات 
شرسة،وذات أنياب حديدية
عندما تخفي جمالها خلف درع متين،مسور بالامبلاة والجمود

عندما تفقد ابتسامتها،دون ارادتها
عندما تحاول أن تكره،من أرفقت اسمه دائما في دعائها،

عندما تفقد الأيام طعمها
عندما تنحِت الذاكرة آلامها كتحف عتيقة،
عندما نغلق هواتفنا لساعات
عندما نصادق الشمس،
ونتوسد ظل القمر ،
ونبتسم فيما بعد للنجوم ،

عندما ننسى ....



التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.