خطوط كفه... والعودة
صفعةٌ أو صفعتان
في مرةٍ واحدةٍ
أو مرتين
لا تعني أنه الأقوى
ولا أنّ كفَّه المخبوزةَ
بحقلٍ من الزنابق
تحملُ البخور
وتعتّقُ الغيمات
في كلِّ فلك
تلك الخطوطُ العابرةُ
من حافتي الكفّ
إلى وسطه
مازال بهما
الكثيرُ من أسرارٍ
غاب معظمُها
عن حبله الصوتيّ
وظل في رواسب
القهوةِ ولفافةِ التبغ
القابعةِ عند أدنى
نقطةٍ على حافّة المحيط
ومزيدٌ من الضجيج
يستوطن أذيالَ الزورق
يقذفُ جزراً و مدّيـن
ليرتمي جنينٌ
على شاطئٍ
سرمديّ التراب
يتيمِ الأصداف
يخرج فيه وليدٌ من وليد
رسوٌّ يراوحُ متهادياً
إلى موجٍ عاصف
عند ثغرِ مذنّـبٍ
عابرٍ للموج
أخد وردكِ
ثم انصرف
حين انكسرتِ
وانهمر ندفُ غيمك
خلفه يقتفي الأثر
لحقتِ به
لتعطيه بتلةً سقطتْ
من وردكِ الذي يحتضن
استدار نحوكِ
ارتمى بين البتلات
وجدّفتما في مزون
بلا مظلةٍ ولا شالات