سبّـابتي ..
سبّـابتي ..
تمتدُ نحو قميصِه
وتفكُ أزرارَ الأحاجي خلسةً
وتقدُّ أستارًا توارتْ خلفها
وبلمسةٍ سحريةٍ
يمتدُّ إبهامي برفقٍ
علّني
في رحلتي نحو استوائكَ
أستردُّ مسافةً ضيّعتها
عند اغترابِكَ في عيونِ الأخرياتِ
يقودني صمتي لدربٍ.. في هُداكْ
كم آلمتني لذّتي في الاقترابِ ..
وأوصدتْ أقفالَ قلبٍ جائعٍ
وتشققتْ
جدرانُه عندَ اقترابي من رؤاكْ
كم في البعادِ
يعُضّني شوقي إليكَ وسكرتي
ما حالُ هذا القلبِ يرفلُ
في غرامٍ ناعمٍ متحرّكٍ متغيّرٍ
قدماه صارخةٌ تواجه ـ دون جدوى ـ
في اضطرابٍ حارقٍ
تلك النهاياتِ العقيمةِ ..
سيّدي
بحر الرّمالِ يجرّه نحو الهلاكْ ..