سنا المومني
لكَ مايليق من وداعٍ فضجيج الشوقِ
غطى هضابي أبى ان يهجع أو ينام ...
سأذرفُ دموعي وأُطفئ ُشموعي وابثُ
عطري بدلالٍ يروي حواس الحمام ...
واخبئ الليلَ حول خصري لتدسَّ شوقكَ
بغمارِ قبلةٍ تغوي الفجرَ على المسام ..
أنت الهوى أخفقُ بحبك حدّ الهذي وفوق
إحتمالي وفوق جنوني فهل أخبرتك طيور اليمام ؟