ماذا يضيرك
هبة عبد الوهاب
أحوكُ قناعًا..
منَ الفرْحِ يرْقصُ عنْد اللقاءِ ، لعلّى أنال رحيقَ السّعادةِ ...
تنْزع ستْرة حلْمي ..
وتلْقى سلامًا حزينًا
وتمْضى..
..!!
إليكَ التَّحيّةْ ..
فماذا يَضيْرُكَ
لوْ أمْهلتْني رصاصاتُ حزْني قُبيْل الفراقِ ..
ثواني ..
أُطالعُ فيها صحيْفةَ عمْري هنا في عيونكَ ،
أصْحبُ ذكْرى شجوْنٍ ..
لكمْ رافقتْني بقرْبكَ ..
ثمَّ أنالُ
عناقًا قصيْرًا به أسْتعدُّ
لثوْبِ المنيّةْ ..