صوتك . .
نادية حيدر
صوتك . .
يزيّن عالمي بالأمان . .
ويملأ الظلماتِ
حول احداقي بالضوء
يحمل لي دعوة ً ابديةً للفرح
يلوّحُ لي
بباقاتٍ من الياسمين
يلقيها بين يديّ
يملأ سمائي
غيوماً حبلى بالوعود
طيوراً حرة
تهوى الانطلاق
حين يأتيني
وانا ارزح
داخلَ قوقعةِ الصمتِ المطبق
يفك هو . . أسري
فأحن الى ملامستِه
و أتوق الى احتضانِه
استنشقُه.. أشم عبقَه
وادعوك
أن تدعه يتسللُ الى روحي
ينسلُ كالسحر
حتى يصلَ النخاع
دَعه انيسي
دعه عرّابي
دعه يغتال وِحدتي
ويزرع تحت جلدي
بساتينَ وردٍ ليلكيٍ
يغازل ليلي الشتائي القاسي
دافئا رقيقا مملوءاً بفيضٍ
من حنان
دعه يغنيني
دعه يشفيني
اعشقُه صوتَك
ودونَه
اقارع المستحيل!
لاحتفظ به
في خبايا الروح
عذباً!
ندياً!
فريداً!
يحاكي الاساطير!