أعلم أنك ستعاود أدراجك
أعلم أنك ستعاود أدراجك إلى تلك النقطة التي بدأنا منها ..كان فيك شيئ يخبرني وأنت لاتعلم ..ثانيتان كانتا تفصلان عين القلب عن الرؤيا لكننا خشيناها وابتعدنا..وتركنا غشاوة يتماهى فيها الحلم..
في ذاك الفضاء الفسيح لانملك الا الاعتراف
. ..وحيدين الا من ذواتنا حيث حرارة الصدق ترفع عنك بصمة الزمن وتحيلك جنينا في رحم اللحظة بريئا من كل تلك اﻷكاذيب الصغيرة التي تجعلك تبكي ضعفك
على اعتاب حرف تشبثت به ليسترك ويمنع عنك قهقهات قلوبهم..انت النور الذي يشق صمت الجمادات في الكون تصبح مثلها ساكنا حين تعجز ..سيبتزك الحلم حين ترى نفسك فارغا منه وأنت طيلة الوقت تمد يدك..ولا تجد له كينونة واضحة وحين يهمس بالرحيل ويلوح لك مترفا بألم تنحدر آلامك كلها دموعا أو بدايات..تبحث عن اﻵخرليرتشف قليلا من أصداء آهتك وتختبيء ولو بعض حين آمنا بين نبضه... حيث ثمة رذاذ خفيف يتعش الروح....