الى كل من يرتجف بردا ً .. وقهرا ً ....
"ثرثرة "
******
******
تتهافت الألوان ُ وتتزاحم ...
تعجز ُ عن رسم " قوس قزح "
تتجمّع في اطار ٍ كئيب ...
لتظهر أخيرا ً : " موناليزا بخمار أسود .. ! "
يتمايل ُ الحرف ُ ثملا ً ... من نبيذ ِ المعنى
يرفع ُ كأسه ُ مهللا ً ...
رافعا ً راية .. لاأثر َ فيها لأحمر .. أو أسود
يهتف بصوت ٍ مبحوح : ها ..قد عدت ُ ثانية !
وسيفه الخشبيّ يتفتت كطراوة ِ بسكوت .. !
أمّا هناك ... عند تلك الغيوم الحبْلى ...
تارة ً .. تتناُثر ُ بدلال ِ بتول ٍ خجلى .....
وتارة ً ... تزغرد ُ بوابل ٍ من كريات هيولى ...
ويندفع ُ البرد ُ وقحا ً ... بلا موعد
كهواء ٍ غجري ّ فقد َ اتّزانه ... وبوصلته
لترتفع َ الأكف ُّ الى الزرقاء ِ مبتهلة :
أما من اخضّرار ٍ آت ..
أما من معطف ٍ ... كشمس ٍ مرتقبة ...؟!
تعجز ُ عن رسم " قوس قزح "
تتجمّع في اطار ٍ كئيب ...
لتظهر أخيرا ً : " موناليزا بخمار أسود .. ! "
يتمايل ُ الحرف ُ ثملا ً ... من نبيذ ِ المعنى
يرفع ُ كأسه ُ مهللا ً ...
رافعا ً راية .. لاأثر َ فيها لأحمر .. أو أسود
يهتف بصوت ٍ مبحوح : ها ..قد عدت ُ ثانية !
وسيفه الخشبيّ يتفتت كطراوة ِ بسكوت .. !
أمّا هناك ... عند تلك الغيوم الحبْلى ...
تارة ً .. تتناُثر ُ بدلال ِ بتول ٍ خجلى .....
وتارة ً ... تزغرد ُ بوابل ٍ من كريات هيولى ...
ويندفع ُ البرد ُ وقحا ً ... بلا موعد
كهواء ٍ غجري ّ فقد َ اتّزانه ... وبوصلته
لترتفع َ الأكف ُّ الى الزرقاء ِ مبتهلة :
أما من اخضّرار ٍ آت ..
أما من معطف ٍ ... كشمس ٍ مرتقبة ...؟!