الرّجُل يلِدُ يا أبي .
الرّجُل يلِدُ يا أبي .
هذا
فلا تسأل كم عُمري الآن ،
لا تسأل كم مرّةً اقتلعني ، هذا الرجُل ، من ضلعِه .
وكم من ضلعٍ كان رتْقًا لخاصرتي حين أخطو بين شاربيْه .
فلا تسألْ يا أبي ،
حبلُ السرّة ليس مسبحةً .
وهذه الضلوعُ قضبان ،
فانزَعْ عنّي ضلعًا واحدًا !
و سأدسُّ في معطفكَ خيباتي .
فأنا عاقرٌ يا أبي .
و لا شيء في حِجري ،
غير ضلوعٍ من صلصال أُربّيها ، كلّ سنة ، لأجل رجل يأكلُ من رحمي ،
ليلِدني مَسْخًا من حبرٍ ،
من حبْر ، فقط ، يا أبي .