حضِنُ الأرض
*. *.
كَعَاشقةِ في الصّباحِ
أتوقُ إلى موعدي كُلَّ يومٍ
أَحنُّ لها
وأعدو كَطفلٍ إِلى حِضِنها
أُعانقُها
وَأعزفُ لحنَ الغرامِ
قصيدةَ عشقٍ
وأرمي بِرأسي على صدرِها
وَبينَ يديها أَبوحُ بِشوقي
وَأروي لها قصةَ الحزنِ
وَالأمنيات . . .
وَأحكي لها عنْ حكاياتِ جدّي
الذي مايزالُ ينامُ بحبٍّ بِأعماقها
وَعشق أبي للترابِ
وللشجرِ الحرِّ
للياسمين
وآثار أقدام أُمّي
تقبّلُ خدَّ التّرابِ
وَترسمُ لحنَ الخلودِ على صدرِها
أَجيءُ معَ الفجرِ
أغفو زمانًا
أُمشّطُ ذرّاتِها
أُقبّلُها
أُراقصُها مثلَ قبّرةِ
في عيونِ الصّباح الذي لا يَنَامُ
بِأحداقِها . .
متى أُيّها الرّيحُ تأتي وتحملُني ؟؟؟
لعلّي بِأَحضانِها أَسْتريح . . .!!
*. *.
كَعَاشقةِ في الصّباحِ
أتوقُ إلى موعدي كُلَّ يومٍ
أَحنُّ لها
وأعدو كَطفلٍ إِلى حِضِنها
أُعانقُها
وَأعزفُ لحنَ الغرامِ
قصيدةَ عشقٍ
وأرمي بِرأسي على صدرِها
وَبينَ يديها أَبوحُ بِشوقي
وَأروي لها قصةَ الحزنِ
وَالأمنيات . . .
وَأحكي لها عنْ حكاياتِ جدّي
الذي مايزالُ ينامُ بحبٍّ بِأعماقها
وَعشق أبي للترابِ
وللشجرِ الحرِّ
للياسمين
وآثار أقدام أُمّي
تقبّلُ خدَّ التّرابِ
وَترسمُ لحنَ الخلودِ على صدرِها
أَجيءُ معَ الفجرِ
أغفو زمانًا
أُمشّطُ ذرّاتِها
أُقبّلُها
أُراقصُها مثلَ قبّرةِ
في عيونِ الصّباح الذي لا يَنَامُ
بِأحداقِها . .
متى أُيّها الرّيحُ تأتي وتحملُني ؟؟؟
لعلّي بِأَحضانِها أَسْتريح . . .!!