ظللت أنعق كغراب وأصيح بالعقد السوداء, لم أشكر الكعك الساخن الذي يوقظ الضحى, لم أشكر الصيف الذي كان يرمي بالخوخ والكمثرى خاصتي جانبًا لأجلي, لم أقل صباح الخير لزهر الحقل والأجراس, أنا امرأة عاقة وحامضة بعينين شاغرتين وأذنين صُنعتا للترنيمات الكريهة. مثلي لن ترتاح حتى تشهد الكون وهو يبتكر ميتته الأخيرة.