أقرأ وجه حبيبي في صمت ، ولا أتحدث مع أحد حول ما أقرأ ، ولا أناقش الآخرين ما أقرأ له من سطور ، وكأنه طقس سريّ ممتع ، أتأمّله ، أفكر في نظرته وفي تفاصيل تجاعيد عينيّه ، أهمس لنفسي بكلام أنساه بعد لحظات وأقول لي: لاتكتبي عنه، ولا تتحدثي عنه ، احفظيه كأيّامك واستعيديه كحبات مسبحة .