ذلك الذي كان و كأنه لم يكن،
لفّ ضبابه دهاليز الروح،
لم يفقه من نقوش القلب شيئاً ،
لم يختبر ملمس الصمت ،
ترك من شفتيه وعداً
يتنزه على اعناق التأوه،
و لعنةً توخز صدر التساؤل.
مضى ....
في جيبه وجوه و أسماء
و تحت معطفه يتكاثر حزن نديّ .