زوجي يكره زهرة النسرين ,
لأنها خائنة ,
و أنا من كثر ما أكلتُ أظافره ,
في ليالي الوحدة ,
أصبحتُ الرمح ,
الذي يشقُّ طريقَ كل امرأة إليه ,
إلى نصفين ,
الطريق الأول مسدود ,
و الطريق الثاني يُفضي ,
إليَّ أنا ,,
دفنتُ رسالتها الأحيرة له ,
تحت شجرة ٍوفيّة مثلي ,
و هي مازالت تركض ,
في براري الخديعة ,
تصطادُ وجوهها المستعارة,
و ترميها في طريقه إلي ,
زهرة النسرين خائنة ,
خائنة ...
و زوجي يُحبني أنا ...