لماذا ترك الفلسطيني حقيبته السمراء على باب معبر رفح !
سامح ...
طريقي طويل الان , الحرب انتهت !
يا ربي ما الذي حصل . أفيق ليلا على صوت أجهله او أقترف الحماقات كي لا اعرفه انا تماما أدرك ذاك الصوت المسموع من غرفتي حتى نافذة حازم رفيقي الذي اغتاله الدم .. خرج منه كالينبوع المغمور بالماء ..
طريقي طويل الان , الحرب انتهت !
يا ربي ما الذي حصل . أفيق ليلا على صوت أجهله او أقترف الحماقات كي لا اعرفه انا تماما أدرك ذاك الصوت المسموع من غرفتي حتى نافذة حازم رفيقي الذي اغتاله الدم .. خرج منه كالينبوع المغمور بالماء ..
انها الحرب يا علم تعلمته اثنا عشر عام و5 اعوام اعارك الكتب ..
ساموت بطلقة واحدة او في انفجار عشوائي ..
انا لست سامح الان .. لا بل سائح .. سائح بدمائي !
أتعلم يا حازم عندما مت لم ابك أبدا لان مصيري لا بد ان يكون ك حدفك !
او حذفك من دفتر العائلة ستمضي انت من نعش الى تراب !
وانا مثلك فلماذا ابك عليك ؟
او ابك على حالي ؟؟
بضعف شخصيتي القوية تمكنت من العيش بضع ساعات اخريات
كنت افكر ب وحدة العالم سويا .. كنت اكذب !
صادقا بكذبتي .. فعلا كنت اكذب
لا نعشي سيعيدني لجنة حلمت بها ولا دمائي ستعطيني حريتي !
الان وانا افكر بقليل من الدهشة . اود الخروج من عزلتي الداكنة ها هنا في غزتي !
انها غزة التي يبكي عليها الملايين عبر صفحاتهم !
في الحرب تراهم قدوة امتثال واقعي ! وبعد الحرب
تراهم بحياتهم الداكنة ايضا
اينما كانوا فهم داكنين ان كانو بغزة او بخارجها !
سيبقوا كما خلقوا !
حل الظلام على غرفتي النصف غرفة وحقيبتي التي اعددتها اما لاخذها معي .. او لتاخذني معها
كيف لشاب غزي ان يفكر بالامل ؟
قل لي هل ترى بي انا او بنا نحن
امل ؟
انها امل ابنة جارتنا .. هه صدقا لا امازحك
انها امل .. جارة غزة !
امل هنا .. هي جارتنا جميعنا .. نحن الغزيون
مصر !!
مصر هي امل ..
وامل هي مصر ..
كان املنا بجارتنا كبير .. حتى اننا اغثناهم بحناجرنا المسعفة !
لكن .. أمل لم تعطينا أمل
اقتربت بأمل وابتعدت بألم ..
حليفنا هو .. فقط هو الحرب !
هم .. يطلقون النار .. يصوبون علينا احجار
كيف ل أحجارنا التي بنيناها بايدينا قتلنا ؟؟
حازم ... بنينا انا وهو سقف غرفته وهي
ذاتها من قتلته ..
حجره .. يده .. بيته .. غرفته
جنوا عليه ..
الجاني هنا .. ليس احد
القدر ...
يا حازم يا حازم لماذا ابك عليك ..
لا اريد أرجوك لا تصافحني !
ابتعد عني .. انت لا شيء الان
اليوم انت تحت التراب وغذا لا أعلم أين انت ! من الممكن
ان تكون في مكان ابيض كما صوروه لنا
أمتعونا بنعيمها ! حلمنا بها ..
هي الجنة .. اتعتقد حقا يا حازم انك ستعيش في الجنة ؟؟
لما الجنة ؟
انت فقط مت !
مت .. روحك خرجت للسماء ك جدتي لوزة !
لوزة .. اعشقها لانها لم تعش حتى الان
لم تفكر ك تفكيري لم تحاكي ذاتها ولم تصرخ بين جدران العزلة !
ساموت بطلقة واحدة او في انفجار عشوائي ..
انا لست سامح الان .. لا بل سائح .. سائح بدمائي !
أتعلم يا حازم عندما مت لم ابك أبدا لان مصيري لا بد ان يكون ك حدفك !
او حذفك من دفتر العائلة ستمضي انت من نعش الى تراب !
وانا مثلك فلماذا ابك عليك ؟
او ابك على حالي ؟؟
بضعف شخصيتي القوية تمكنت من العيش بضع ساعات اخريات
كنت افكر ب وحدة العالم سويا .. كنت اكذب !
صادقا بكذبتي .. فعلا كنت اكذب
لا نعشي سيعيدني لجنة حلمت بها ولا دمائي ستعطيني حريتي !
الان وانا افكر بقليل من الدهشة . اود الخروج من عزلتي الداكنة ها هنا في غزتي !
انها غزة التي يبكي عليها الملايين عبر صفحاتهم !
في الحرب تراهم قدوة امتثال واقعي ! وبعد الحرب
تراهم بحياتهم الداكنة ايضا
اينما كانوا فهم داكنين ان كانو بغزة او بخارجها !
سيبقوا كما خلقوا !
حل الظلام على غرفتي النصف غرفة وحقيبتي التي اعددتها اما لاخذها معي .. او لتاخذني معها
كيف لشاب غزي ان يفكر بالامل ؟
قل لي هل ترى بي انا او بنا نحن
امل ؟
انها امل ابنة جارتنا .. هه صدقا لا امازحك
انها امل .. جارة غزة !
امل هنا .. هي جارتنا جميعنا .. نحن الغزيون
مصر !!
مصر هي امل ..
وامل هي مصر ..
كان املنا بجارتنا كبير .. حتى اننا اغثناهم بحناجرنا المسعفة !
لكن .. أمل لم تعطينا أمل
اقتربت بأمل وابتعدت بألم ..
حليفنا هو .. فقط هو الحرب !
هم .. يطلقون النار .. يصوبون علينا احجار
كيف ل أحجارنا التي بنيناها بايدينا قتلنا ؟؟
حازم ... بنينا انا وهو سقف غرفته وهي
ذاتها من قتلته ..
حجره .. يده .. بيته .. غرفته
جنوا عليه ..
الجاني هنا .. ليس احد
القدر ...
يا حازم يا حازم لماذا ابك عليك ..
لا اريد أرجوك لا تصافحني !
ابتعد عني .. انت لا شيء الان
اليوم انت تحت التراب وغذا لا أعلم أين انت ! من الممكن
ان تكون في مكان ابيض كما صوروه لنا
أمتعونا بنعيمها ! حلمنا بها ..
هي الجنة .. اتعتقد حقا يا حازم انك ستعيش في الجنة ؟؟
لما الجنة ؟
انت فقط مت !
مت .. روحك خرجت للسماء ك جدتي لوزة !
لوزة .. اعشقها لانها لم تعش حتى الان
لم تفكر ك تفكيري لم تحاكي ذاتها ولم تصرخ بين جدران العزلة !