أسماء جلال الدين - مصر
بدون عنوان - 1
ربما لأنك أصبحت أجمل من قهوتي في الصباح،
عندما تجعل الطرق المستمر في الرأس ينحسر في هدوء.
حبيبات خشنة تذوب ببطء وتعذبك بنشوة
لن ألوثها ببياض اللبن
سأتركها كما هي سوداء من غير سوء
وسأترككَ كما أنت
دون أن ألوثكَ بكلمات الحب المفعمة بالأكاذيب
بذقنك الغير حليق
وصدرك المشعر جدًا كغابات الكستناء
ورائحة التبغ تتسرب من بين أنفاسك
عندما تجعل الطرق المستمر في الرأس ينحسر في هدوء.
حبيبات خشنة تذوب ببطء وتعذبك بنشوة
لن ألوثها ببياض اللبن
سأتركها كما هي سوداء من غير سوء
وسأترككَ كما أنت
دون أن ألوثكَ بكلمات الحب المفعمة بالأكاذيب
بذقنك الغير حليق
وصدرك المشعر جدًا كغابات الكستناء
ورائحة التبغ تتسرب من بين أنفاسك
قلت لصديقتي اليوم: أريد أن أصلي
ولكني كنتُ أريدكَ حقًا
وأريد أن أندس في قلبك وأتماهى في صلاة مؤلمة
وكأنه طقسي الأول في تلك العبادة
والتي خلفت قطرات دامغة من دمي على ملاءة بيضاء للغاية.
ولكني كنتُ أريدكَ حقًا
وأريد أن أندس في قلبك وأتماهى في صلاة مؤلمة
وكأنه طقسي الأول في تلك العبادة
والتي خلفت قطرات دامغة من دمي على ملاءة بيضاء للغاية.
بدون عنوان - 2
كانت حقًا ليلة باردة
تصلح أن أُزَّف فيها إليك.
تصلح أن أُزَّف فيها إليك.
أما ليلة زُففت إليه
فقد كانت مختلفة نوعًا ما
أنا لا أريدك أن تذرف الدمع إذ أني فضلته عليك
ذلك إنه بعد أن هدأ جسدي
لم يغادرني ليغط في نوم عميق
أو لعمل يؤديه
أو حتى ليقضي حاجته.
فقط ظل بقربي يعانقني بعفوية
فقد كانت مختلفة نوعًا ما
أنا لا أريدك أن تذرف الدمع إذ أني فضلته عليك
ذلك إنه بعد أن هدأ جسدي
لم يغادرني ليغط في نوم عميق
أو لعمل يؤديه
أو حتى ليقضي حاجته.
فقط ظل بقربي يعانقني بعفوية
لماذا يجبُ أن تكون الأشياء على الصورة القبيحة التي هي عليها؟
لماذا لا تكون الحياة رائعة كفيلم سينمائي
فاجرة كتصفيق الجماهير
هكذا النهايات السعيدة دائمًا
و لكن نهايتي ستكون مختلفة
لا أقصد إنها ستكون مأساوية إلى هذا الحد،
على العكس،
سأنهي كل شيء بلامبالاة
ثم سأمشي كالليل من دون شاعرية غبية
لماذا لا تكون الحياة رائعة كفيلم سينمائي
فاجرة كتصفيق الجماهير
هكذا النهايات السعيدة دائمًا
و لكن نهايتي ستكون مختلفة
لا أقصد إنها ستكون مأساوية إلى هذا الحد،
على العكس،
سأنهي كل شيء بلامبالاة
ثم سأمشي كالليل من دون شاعرية غبية
أو ظلال خافتة تلوح من وراء الأفق