بعض العمر لا يسعفنا بالدمع.....
لا شيء يقنعنا بالخيبة.....
لا امرأة قصمت ظهرها؛ تحت هيكل مزعوم....
لا أمومة عقّت رحمها.....
لا طفلة وخزها الشرق بسيف الخطيئة....
فاستسلمت لموتها دون كفن!!!
لا شيء هنا يدعو للبكاء،،،،،
و لا حتّى وجع في خاصرة الوسادة ،،،،
يخبرنا عن حلم أُجهِض !!