لتغرقَ بلا وعيٍّ في غديرِ شَفَتيّ سمراء
تجدفُ بي أوراق الصبر المُتبقي من مراكب شوق المتنامي
لتنعمَ بتاريخِ عطرٍ انسكبَ باللحنِ
وحاضرٍ انكتب على نهد
أدخلكَ في متاهاتِ الخمر كتائهٍ
ولألملمَ المسكوبَ من دمِ شغفك
على ذاك الوهج المضيء بالأنوثةِ
وأمرغ أنفاسي بك
لأجني غيرةَ القمرِ من ملائكةِ الحواس..