كانَ الموت رحيماً
حينَ شَهقت
مني عروة الحياة
وأنبتَّ فيّ سنابلك
حينَ لم يكن إلّاكَ
يفترش حقولي
ويرسمني بلاداً حُبلى
من توقُّداتٍ وطقوسٍ
تُنادمك ..
كانَ الموت سفيراً
يَهبني حقَّ اللجوء
وقتما شئتُ إليك
لِتحصدَ فيّ غنائمك